تقرير يوم الأثنين

in

مؤشر السوق
7,354 2.51+ %.03+

حجم التداول
%29+

وضع السوق
موجة صعود

احداث اليوم
ارتفاع حجم التداول ويوم يشبة يوم مماطلة

ايام التصريف
2

هل وصل المؤشر الى القمة بعد ان قضى 6 اشهر في دورة صعود؟ هل الصعود المؤخر مبرر ومنطقي اذا اخذنا الأعتبار اوضاع التطورات في منطقة الخليج والتهديدات بقرع طبول حرب ما؟

هذة اسئلة يتداولها الجمهور في هذه الأيام, الأكيد ان الأغلبية لن تجد اجوبة كافية ووافية , السؤال الأهم في الموضوع هو عندما يكون المؤشر في موجة صعود, هل رأس المال والمحفظة في السوق اما لا؟ هل تحتوي المحفظة على اسهم قيادية متجاوبة مع الصعود؟ في اعتقادنا هذة الأسئلة التي يجب ان تطرح من قبل اي مستثمر وليس البحث عن اجابات لا تغني وتسمن من جوع. السؤال يجب ان يطرح كذلك في وقت التصحيح, عندما يغير السوق اتجاهة, هل رأس المال خارج السوق ام لا؟

عندما نبحث ونحاول قراءة ما يحاول ان يخبرنا به المؤشر في اخر جلسة, نرى ارتفاع في حجم التداول وعدم وجود مكاسب تنساب حجم التداول, وهو ما يشبة بحد كبير يوم المماطلة, التعريف ليوم المماطلة هو صعود حجم التداول دون احراز اي مكاسب او اغلاق المؤشر بتراجع طفيف عن اليوم السابق وهو يوم تصريف يسجل ويحسب في المدونة. تصرف جلسة اليوم قد تفسر على ان المؤشر قد استنفذ البنزين لمواصلة الرحلة.

من الناحية التقنية, هناك شروط لكي يحسب يوم المماطلة كيوم تصريف, وهي تراجع المؤشر بنسبة .2% كحد ادنى لأحتسابه يوم تصريف. اذا جلسة اليوم لا تنطبق عليها المواصفات, واكتساب نقطتين كان كافي لترجيح كفة المستثمر المتفائل ضد نقضية الأخر.

نلجئ كالعادة لأخذ رأي القياديات كمؤشر اخر ودليل على صحة المؤشر وهل هو يعاني من ارتفاع في الحرارة ام لا يزال صحي؟

مؤشر القياديات استطاع ان يجني .34%, اي افضل اداء من المؤشر نفسة, هناك اسهم قيادية اضافت نسب قصوى مثل اعمار مع ارتفاع في حجم التداول قارب 3 اضعاف المعدل, نادك ارتد عن متوسط ال50 يوم, معادن وأسمنت العربية اضافا نسب وصلت 1.5% مع صعود حجم التداول على الأولى وتأخرة عن الثانية. بقية الأسهم على تراجع طفيف, اذا اداء متفاوت ولكن غير سلبي.

مع وجود يومين فقط من التصريف والوضع الحالي لأخر جلسة, موجة الصعود لاتزال هي اقرب وصف للمؤشر من اي وضعا اخر.